المؤلف: جيمس فريزر
تاريخ النشر : 2017
الطبعة: 1
المترجم : حنا عبود
ISBN : 978-9933-523-81-7
"جيمس فريزر وهو من هو في الأنتروبولوجيا، يقدم درّةً أخرى وكبرى من درره في هذا الكتاب (البيبليوتيكا). والعنوان يعني المكتبة أو مجموعة التراث المكتوب والمروي. ينسب هذا الكتاب إلى مؤلف يدعى أبوللودورس، وهو يوناني، ولكن لا يعرف إن كان هو نفسه أبوللودورس الذي عاش في الاسكندرية في القرن الثاني قبل الميلاد، أم أنه أبوللودورس آخر، لأن الأرجح أن هذا الكتاب يعود إلى القرن الثاني بعد الميلاد. في واحدة من الالتماعات الغزيرة في هذا الكتاب نقرأ أن يوليسيس دفع إلى البحر كل سفنه ووصل إلى جزيرة أيوليا، التي كان ملكها أيولوس. وهو الذي عيّنه زيوس قيّماً على الرياح، يهدئها أو يثيرها. وقد رحب بيوليسيس، وقدم له قربةً من جلد ثور حبس فيها الرياح، وبعد أن أراه كيف تستخدم الرياح في الرحلة البحرية، ربط القربة في السفينة. وباستخدام الريح المناسبة تمتع يوليسيس برحلة ناجحة؛ وعندما كان قريباً من إيثاكاً، وشاهد الدخان يرتفع من المدينة، غطّ في النوم. إلا أن رفاقه اعتقدوا أن في القربة ذهباً، فحلوها وتركوا الرياح تفلت، فراحت العواصف تدفعهم إلى الخلف مرة ثانية. وبعد أن وصلوا إلى أيولوس، رجاه يوليسيس أن ييسّر له بريح مناسبة؛ لكن أيولوس طرده من الجزيرة قائلاً إنه لا يستطيع أن ينقذه عندما تعاكسه الآلهة. "