المؤلف: حمزة الألفي
تاريخ النشر : 2023
الطبعة:
المترجم :
ISBN : 987-9933-667-66-5
قد يتساءل البعض للوهلة الأولى عند قراءة عنوان الكتاب: ما عِلاقة هذا بذاك؟ أي ما عِلاقة الفلسفة بالفيزياء وعلوم الكون؟ والإجابة على هذا التساؤل ليست بجديدة، فالجدل فيها قديم كالجدل حول السؤال الفلسفي: أيهما أسبق وجود الشيء أم ماهيته؟ إن المعرفة ليست حكراً على تخصص ما، والعالم اليوم تسوده فكرة الدراسات البينية التي تشتمل على أكثر من مجال نشداناً لما يفيد المجتمع والعلم. إن السؤال الأهم الذي شغل مُخيلة الكاتب في هذا الكتاب هو: ما الكون؟ إن البحث عن تفسير لأسرار الكون ليست مهمة عالم الفيزياء أو عالم الكونيات فقط، بل هي مهمة الفيلسوف أيضاً منذ أمد الدهر والمتمثلة في البحث عن أسرار الكون. وبالنظر إلى فلاسفة اليونان أمثال طاليس وسقراط سنجدهم بحثوا وطرحوا العديد من الأسئلة التي من شأنها تقديم تفسير مناسب للطبيعة. ولأن الفلسفة تبدأ بسؤال وتنتهي أيضا بسؤال، ظل هذا الكتاب يطرح الأسئلة أكثر من طرح الإجابات. ومن بين هذه الأسئلة: هل نحن وحدنا على هذا الكوكب أم أن هناك بشراً آخرين؟ هل هؤلاء البشر الآخرون يسكنون أراضٍ أُخرى غير أرضِنا، حيثُ هناك ست أراضٍ أخرى؟ ولو افترضنا هذا فما وسيلة الانتقال من أرض لأرض؟