المؤلف: لورانس روثفيلد
تاريخ النشر : 2016
الطبعة: 1
المترجم : د. هيثم فرحت
ISBN : 978-9933-523-39-8
"بالحقائق الدامغة، وبالأرقام، وبالوثائق، يروي هذا الكتاب القصة التي ضُبط فيها المجرم متلبساً. والمجرم هذه المرة هو المؤسستان السياسية والعسكرية الأمريكية والبريطانية.أما الجريمة فهي الكارثة الثقافية والحضارية والإنسانية التي وقعت في العراق سنة 2003 واستمرت ست سنوات، وجرى خلالها نهب وتدمير المتاحف والمواقع الأثرية والآثار العراقية.يسرد المؤلف الأمريكي روثفيلد في هذا الكتاب إهمال وعجز، إن لم يكن تواطؤ الساسة والقادة العسكريين الأمريكيين والبريطانيين على حماية التراث العراقي، وعدم منح القوات البرية الصلاحيات للقيام بهذه الحماية، بل عوملت الجريمة والكارثة على أنها (أمور تحصل). وعندما قامت الإدانة شبه الكونية لذلك بدأت البروباغندا تلقي المسؤولية على عاتق الشعب العراقي!يناشد هذا الكتاب ضمير الإنسانية، للعمل على ألا تتكرر الجريمة، ويشهد في الآن نفسه، بموضوعية، على ما سماه اغتصاب بلاد الرافدين. وإذا كان المجتمع الدولي – كما يحاجج المؤلف – لم يستخلص العبر مما وقع في العراق، ومن احتمال تكراره – وها هو يتكرر في سوريا – فإن هذا الكتاب نصٌّ لاغنى عنه للمعنييّن بمستقبل ماضينا."