هذا الكتاب

"من القضايا الكبرى النقدية والفلسفية التي يعمل عليها هذا الكتاب، يأتي أولاً التغير في النماذج ووظيفتها الاجتماعية التاريخية، من تاريخ النقد إلى ما بين الثورة العلمية والأبحاث الأدبية. ثم يعمل الكتاب على تأثير الرواد، من الشكلانية الروسية وبنيوية براغ إلى سوسيولوجية الأدب.ويُعنى الكتاب بالمنظرين الرئيسيين لتاريخ الاستقبال والخبرة الجمالية، وإلى ما بين النصية واستجابة القارئ. كما يعنى بالنماذج البديلة واختلافاتها، من نموذج الاتصال ومستويات التفاعل بين القارئ والنص، إلى نظرية الاستقبال الماركسية وحوار الشرق والغرب، إلى نظرية الاستقبال التجريبية والاستجابة الفعلية للنصوص.تشير (نظرية الاستقبال) إلى تحول عام في الاهتمام من الكاتب والعمل إلى النص والقارئ. وفي هذا الكتاب جلاء باهر لكل ذلك. وسوف يجلو هذا الكتاب محاولات وصف الأجواء والسياسية التي انبثقت فيها نظرية الاستقبال، وصولاً إلى ما جعلها مقبولة تدريجياً، وإلى أبرز ما أثر فيها."